وقعت وزارة الطاقة والتعدين السودانية مع شركة ماستر تكنلوجى السودانية على اتفاقية للتنقيب عن الحديد والمعادن المصاحبة له، فى منطقة جبل أبوتولو بولاية جنوب كردفان، وتتوقع هيئة الأبحاث الجيولوجية وجود شواهد لكثير من المعادن. وقال الأمين العام لوزارة الطاقة والتعدين د.عمر محمد خير لقناة الشروق، إن الدراسات أثبتت وجود شواهد للحديد بالمنطقة، بكميات تسهم فى سد احتياجات الاستهلاك المحلي، من هذا المعدن فى الصناعة، وذكر أن تسهيلات سيتم تقديمها لتطوير الإنتاج المحلى من الحديد. وأكد محمد خير التزام وزارة الطاقة بدعم صناعة الحديد حتى تنهض، وتستطيع البلاد بناء نهضة صناعية تستغني عن الاستيراد من الخارج، داعيا لتضافر الجهود لتحقيق قفزات حقيقية في مجال صناعة الحديد والمعادن الأخرى. أكبر مخزون حديد في جبل "أبوتولو" " وزارة التجارة السودانية تقول إن استيراد المعادن من الخارج يكلف البلاد سنويا حوالى 60 مليون دولار " ويوجد في الولاية أكبر مخزون مكتشف من خام الحديد عالي الجودة في السودان 63% بمنطقة جبل أبوتولو الذي يبعد 17 كيلومترا شرقي مدينة الفولة عاصمة الولاية المنطقة الغربية من الولاية. وأعلنت وزارة الطاقة والتعدين في العام 1994م، أن المناطق الغربية من الولاية تزخر بمخزون من الموارد المعدنية، كما يوجد هناك حوض المجلد النفطي المعروف بآباره الغنية. وقال تقرير للوزارة، إن هناك شواهد لخام الحديد أيضاً في ولايات البحر الأحمر شمال كردفان والشمالية. وأكدت وزارة التجارة السودانية في أكثر من مناسبة، أن استيراد المعادن من الخارج يكلف البلاد سنويا حوالى 60 مليون دولار. وأعدت وزارة الاستثمار دراسات جدوى للاستثمار في المعادن وقيام مصانع تعدين في الولايات المعنية.