قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يوم السبت، إن الولاياتالمتحدة الأميركية تعترف بدولة جنوب السودان كدولة مستقلة وذات سيادة. وذلك بعد لحظات من إعلان انفصال الجنوب رسمياً عن الشمال، ورحب أوباما بولادة الدولة الجديدة. وقال أوباما في بيان: "بعد الكفاح الطويل لشعب جنوب السودان، الولاياتالمتحدة الأميركية ترحب بولادة دولة جديدة.. اليوم هو تذكير بأن بعد ظلام الحرب، فإن بزوغ ضوء فجر جديد أمر ممكن.. علم فخور يرفرف فوق جوبا وخريطة العالم قد أعيد رسمها". وحث الرئيس الأميركي جنوب وشمال السودان على حل النزاع بشأن أبيي، ودعا لإنهاء أعمال العنف في جنوب كردفان. وعقب رفع العلم الرسمي للدولة الحديثة، أدى سلفاكير ميارديت، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، والذي تولى رئاسة حكومة الجنوب خلال فترة الاستقلال الذاتي، اليمين الدستورية كرئيس لدولة جنوب السودان. واحتفل جنوب السودان بإعلان دولته الوليدة بمشاركة عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة وممثلي عدد من دول العالم والمنظمات، ووفد من الحكومة الاتحادية يقوده الرئيس السوداني، عمر البشير. وعشية إعلان أحدث دول العالم، اعترفت الرئاسة السودانية في الخرطوم، الجمعة، رسمياً بقيام "جمهورية جنوب السودان" المستقل ذات السيادة.