أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الأسبوع المقبل موعداً لتحديد تاريخ انعقاد مؤتمر جوبا الذي دعت له الحركة. واتفقت قيادات الأحزاب المعارضة المشاركة في المؤتمر، خلال اجتماعها اليوم، على الخطوط العريضة للقضايا التي سيبحثها مؤتمر جوبا. وقال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم إن الاجتماع سيناقش قضايا التحول الديمقراطي، وسير اتفاقية السلام الشامل الموقعة في ضاحية نيفاشا بكينيا عام 2005، والانتخابات القادمة. وأضاف أموم، عقب الاجتماع الذي عقد بدار الحركة اليوم أن الخروج بإجماع سياسي يضم القوى السياسية كافة أحد أهداف مؤتمر جوبا. وجدد انتقاد الحركة الشعبية لنتائج التعداد السكاني الخامس، وقدح في مصداقيتها، وأشار الى ضرورة إجراء انتخابات على أسس سليمة. استحقاقات الانتخابات وأشار الأمين العام للحركة الشعبية الى استحقاقات لا بد من العمل على تحقيقها، بدءاً ببسط الحريات ورفع الرقابة القبلية على الصحف وفك التضييق على الأنشطة السياسية، خاصة في ما يلي النشاط المعارض، وصولاً الى تنظيم الانتخابات على أسس سليمة. يذكر أن الحركة الشعبية بقيادة النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت، دعت الى مؤتمر يعقد بعاصمة جنوب السودان جوبا، لبحث الأزمات التي يعاني منها السودان. بيد أن المؤتمر الوطني صاحب الاغلبية في الحكومة تحفظ على المؤتمر ووصفه بالتكتل المعارض، كما أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغني تحفظ على ملتقى الأحزاب في جوبا واعتبره تكتلاً غير مفيد لقضايا البلاد.