ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ستوقف تقديم نحو 800 مليون دولار من المساعدات للجيش الباكستاني، لأن واشنطن غير راضية عن طرد باكستان لمدربين عسكريين أميركيين وحملتها ضد المتشددين. وشاب التوتر علاقات البلدين بسبب الغارة الأميركية المفاجئة التي أدت إلى قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن في الثاني من مايو الماضي. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن واشنطن علقت أو ألغت تقديم 800 مليون دولار في شكل مساعدات أو معدات، وهو ما يزيد عن ثلث الملياري دولار التي تقدمها لباكستان من أجل المساعدة الأمنية. وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة، إن المساعدات والعتاد قد يتم استئنافها إذا تحسنت العلاقات واتخذت باكستان مزيداً من الخطوات ضد المتشددين. وألغت باكستان برنامجاً أميركياً كان يدرب القوات شبه العسكرية، وأعادت أكثر من 100 مدرب أميركي إلى الولاياتالمتحدة في الأسابيع الأخيرة، وهددت بإغلاق القاعدة التي تستخدمها وكالة المخابرات الأميركية من أجل هجمات الطائرات بلا طيار على أهداف المتشددين. وقالت نيويورك تايمز في إفادات خاصة مع موظفين بالكونجرس الشهر الماضي، إن مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية قالوا إنهم سيتخذون موقفاً أقوى تجاه باكستان.