أعلن الرئيس السوداني عمر البشير لدى خطابه أمام البرلمان، بأن هناك تعديلاً وشيكاً سيحدث في جسم الموازنة العامة للدولة، دون إضافة أية ضرائب جديدة على المواطنين، وقال البشير إن الفترة القادمة ستشهد استصداراً لعملة جديدة. وجددت وزارة المالية والاقتصاد الوطني تأكيدها باستقرار الأوضاع الاقتصادية ومقدرة السودان واستمراره في تقديم موازنة تستوعب المتغيرات الجديدة. وكشف وزير المالية والاقتصاد الوطني؛ علي محمود، عن تدابير جديدة لتغيير العملة الوطنية. وأوضح وزير المالية في تصريحات صحفية بالبرلمان الثلاثاء، أن المالية هدفها العام الحفاظ على الناتج الإجمالي وعلى مستوى استقرار الأسعار وعدم حدوث أي تضخم، بجانب الحفاظ على مستوى معقول في سعر الصرف للجنيه السوداني، وكذلك توفير السلع الاستهلاكية الضرورية للمواطنين. وقال محمود إن أسباب تغيير العملة لانتشارها في كل بقاع السودان وإن السودان الآن أصبح دولتين، فلذلك كان لا بد من إجراء تدابير جديدة، خاصة وأن دولة الجنوب أعلنت وعلى لسان وزير ماليتها أنها أصدرت عملة جديدة وستقوم بطرحها الأسبوع القادم. وأوضح أن التعديلات الجديدة لا توجد بها رسوم أو ضرائب على المواطنين ولن تتغير أسعار السلع الاستهلاكية ولا المحروقات، مؤكداً توفيرهم لجميع السلع الاستهلاكية بالمخازن، وقال إنها ستكون بنفس الأسعار. وتوقع الوزير بعد زيادة الإنتاج انخفاض هذه الأسعار.