ذكرت مصادر رسمية في بعثة الأممالمتحدة بالسودان، أن ولاية جنوب كردفان تعرضت لقصف جوي يوم الإثنين الماضي. وأضافت أن مخزونات المواد الإغاثية التابعة للمنظمة الدولية باتت مهددة بالنفاد وبحاجة إلى تموين إضافي عاجل. ونقل موظفون في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان عن عمال إغاثة في منطقة جنوب كردفان، أن قصفاً جوياً عنيفاً استهدف الإثنين الماضي أنحاء متفرقة من المنطقة الواقعة على الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان. بيد أن مكتب التنسيق أكد عدم قدرته على تأكيد وقوع إصابات جراء القصف بسبب ما قال إنه الحظر الذي تفرضه السلطات السودانية على تنقلات أي جهة دولية. وأضاف المكتب أن مخزوناته من المواد الإغاثية باتت مهددة بالنفاد وبحاجة إلى تموين إضافي عاجل حالما يتم السماح بذلك للموظفين المكلفين بهذه المهمة. يشار إلى أن ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لجنوب السودان، تعتبران من المناطق الساخنة حيث يوجد آلاف الجنود من أبناء المنطقتين التابعين للجيش الشعبي لجنوب السودان.