نقلت وسائل الإعلام عن دبلوماسي صيني كبير قوله، إن العالم يجب أن يكافئ السودان على الجهود التي بذلها لإحلال السلام في جنوب السودان، الذي أصبح دولة مستقلة السبت الماضي، وأن يعمل على تحسين العلاقات مع الخرطوم. ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" عن نائب الممثل الخاص للصين في الأممالمتحدة، وانج مين: "لقد أظهرت الحكومة السودانية الإرادة السياسية لتنفيذ عملية السلام بين الشمال والجنوب وبذلت جهوداً كبيرة في هذا الشأن". ودعا وانج المجتمع الدولي إلى "التطبيع الكامل للعلاقات مع السودان في أقرب وقت ممكن، حتى يتمتع الشعب السوداني بالسلام والكرامة والتنمية". وأدلى وانج بهذه التصريحات أثناء مناقشة للأمم المتحدة أوصى فيها مجلس الأمن رسمياً بقبول جنوب السودان عضواً في الأممالمتحدة. أميركا تحذر رعاياها " أميركا حذرت رعاياها من زيارة جنوب السودان إلا للضرورة القصوى ونبهت إلى (القدرة المحدودة) لحكومة الجنوب على توفير الأمن وردع الجريمة خارج العاصمة جوبا التي تعتبر بدورها مسرحاً للعنف "في سياق مواز، حذرت الولاياتالمتحدة في بيان صادر عن الخارجية الأميركية، رعاياها من زيارة جمهورية جنوب السودان "إلا للضرورة القصوى"، وعزت ذلك إلى انعدام الترتيبات الأمنية بالجنوب. وشدد البيان على تجنب زيارة المناطق البعيدة من الجنوب بسبب حدوث مناوشات مسلحة بين الفينة والأخرى بين قوات الجنوب والقوات المسلحة السودانية، إضافة إلى وجود جماعات جنوبية مسلحة مناوئة لسلطات الدولة الجديدة. ونبه الأميركيين إلى "القدرة المحدودة" لحكومة الجنوب على توفير الأمن وردع الجريمة خارج العاصمة جوبا التي تعتبر بدورها مسرحاً للعنف والجريمة. ويخضع السودان منذ وقت طويل لعقوبات تجارية أميركية ويواجه رئيسه عمر البشير لائحة اتهام أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب والنابعة من قتال يدور رحاه في منطقة دارفور منذ عام 2003. غير أن بكين حافظت على روابطها في التجارة والطاقة والمجال العسكري مع الخرطوم واستضافت البشير الشهر الماضي.