رحبت فرنسا الجمعة، باتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان والعدالة حول إقليم دارفور الذي وقع في الدوحة. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إنها مع التوصل لحل سياسي يوقف المعاناة الإنسانية في دارفور. وذكرت وزارة الخارجية أن "الاتفاق جاء نتيجة لجهود ملحوظة من جانب الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي وبدعم مستمر من السلطات القطرية". وأعلنت أن فرنسا تحيي العمل المستمر الذي قام به خصوصاً الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي. وأوضح البيان أن فرنسا "تدعو جميع الحركات في إقليم دارفور للانضمام إلى محادثات الدوحة بروح منفتحة وبناءة من أجل الاستفادة من الزخم والوصول إلى اتفاق سلام مع الحكومة السودانية استناداً إلى وثيقة الدوحة".