أعلن رئيس شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية؛ حسن محمد عبدالله برقو، عن مذكرة تفاهم وقعتها الشبكة مع حركة التحرير والعدالة بالعاصمة القطرية الدوحة، وقال إن أهل دارفور بمنظماتهم يدعمون اتفاق سلام الدوحة. وقال برقو في مؤتمر صحفي عقدته الشبكة الأحد بمقرها في الخرطوم، إن المذكرة تضمنت اتفاقاً لاعتبار اتفاق سلام الدوحة المرجع الأساسي للسلام في دارفور وضرورة تنسيق الجهود بينها في مجال العمل الإنساني والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين والعمل على رتق النسيج الاجتماعي وتعزيز المصالحة بين أهل الإقليم. وجاء في المذكرة تثمين حركة التحرير والعدالة للدور الكبير الذي تقوم به الشبكة في العمل الإنساني والاجتماعي وسط اللاجئين والنازحين، كما حيت المنظمات الوطنية العاملة في دارفور. وقال رئيس شبكة منظمات دارفور إنه تواصل مع الحركات المسلحة التي رفضت التوقيع، مقدماً لهم النصح بعدم اللجوء للعنف، والجنوح للحوار والأخذ والرد بالرأي. وقال إنه لا يقلل من شأن عبدالواحد أو د. خليل ولكنه يتمنى أن يرجعا إلى الصواب ويحكما مصلحة الإقليم ويوقعا على الاتفاق، مؤكداً أن باب الاتفاق لن يقفل أمام الحركات. وتساءل برقو عن سبب رفضهم التوقيع على الاتفاقية مع سعيه لانضمامهما للاتفاقية. و قال برقو إن الحكومة التشادية تشكل الضامن الفعلي نسبة لوجود لاجئين من دارفور على أراضيها، مؤكداً أنهم مطمئنون لهذه الضمانات.