أعلنت شبكة منظمات دارفور للسلام والتنمية دعمها الكامل لوثيقة سلام الدوحة ووصفتها بالشاملة وقالت إنها لبت مطالب أهل الإقليم وقطعت الطريق أمام أصحاب الأجندة وقيادات الحركات التي تخطط لإنفاذ أجندة شخصية وقالت إن الوثيقة أقرت كافة المطالب التي دعت خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان لرفض التوقيع على اتفاقية أبوجا ووجهت في الوقت ذاته انتقادات للحركات المسلحة الرافضة للسلام ودعتهم للحاق بالعملية السلمية وتوقعت انضمام نور وخليل للوثيقة لأنه ليس هناك مبرر لرفضها وأن شعب دارفور سيحرسها. وقال رئيس الشبكة القيادي بالمؤتمر الوطني حسن عبد الله برقو في مؤتمر صحفي أمس بمقر الشبكة بالمقرن إن الشبكة وقعت اتفاقاً مع حركة التحرير والعدالة على جعل اتفاق سلام الدوحة المرجع الأساسي للسلام في دارفور وتنسيق الجهود بين الطرفين في مجال العمل الإنساني وعودة النازحين واللاجئين وتوفير البيئة الملائمة لهم بجانب رتق النسيج الإجتماعي وتعزيز المصالحات القبلية بالإقليم، وانتقد برقو بشدة دعاة القبلية والجهوية ودعا لوحدة أهل الشمال لمواجهة التحديات. وقال إن الأحزاب السياسية المعارضة تتعامل مع قضية دارفور طبقاً لمصالحها وثمن مواقف قيادة حركة التحرير والعدالة وأوضح أنها رفضت المناصب من أجل السلام وقال إن قيادة الحركة قررت التوجه مباشرة من الدوحة إلى الفاشر لإدارة السلطة الانتقالية التي سيكون مقرها مدينة الفاشر.وأشار إلى أن تجارب اتفاقية أبوجا لن تتكرر في اتفاقية الدوحة لأن هناك ضمانات للانفاذ وتوظيف الأموال ودفعها الأمر الذي قال إنه يقطع الطريق أمام أي مهددات للاتفاقية وأعلن برقو اكتمال الترتيبات لانعقاد الملتقى الرابع لأبناء دارفور بالخرطوم يوم الثلاثاء بقاعة الصداقة بالخرطوم.