وصف حسن عبد الله برقو رئيس شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية، القيادي بالمؤتمر الوطني، إتفاق سلام الدوحة بأنه الأفضل من نوعه في الإتفاقيات التي تمت من قبل بشأن الإقليم، وقال: لم أجد وثيقة لبت مطالب أهل دارفور غير تلك الوثيقة. وأعلن برقو خلال مؤتمر صحفي بمقر الشبكة أمس، دعمهم للوثيقة، وقال إن الحكومة إستجابت للمطالب في الوثيقة أكثر مما أتت به إتفاقية أبوجا. وكشف برقو عن رفض التيجاني السيسي رئيس التحرير والعدالة، عرض منصب نائب الرئيس، وقال: هذا نوع جديد من الثقافة التي نريد تنميتها. وأضاف أن إتفاق الدوحة سيكون مفتوحاً لثلاثة أشهر. واستنكر برقو حديث الأحزاب السياسية المعارضة، حول أن الوثيقة لم تلب مطالب الإقليم، ووصفها بالمسكِّن، وقال إن القوى السياسية تنظر لوثيقة دارفور من باب مصلحتها، ووصف حديثها بالتكتيك السياسي، وأضاف: ما تم يرضينا، وقال مخاطباً الأحزاب: (إذا دايرين خيرنا أقيفوا معانا، والإتفاق مرض لأهل دارفور). وتابع: إذا كان خليل وعبد الواحد ومني تهمهم مصلحة دارفور، فإن الإتفاق مُرضٍ لهم، وندعوهم للتوقيع عليه. وزاد: (الما داير يقعد في فنادق لندن). وأعلن برقو أن غداً الثلاثاء سيكون موعداً لتشكيل هياكل القوى الدارفورية بالداخل لإختيار شخص يمثل قوى دارفور لمصلحة الحكومة والإقليم.