خلصت لجنة تحقيق أفريقية الى أن الهجوم الذي استهدف قوة سلام تابعة للاتحاد الأفريقي في حسكنيتة بدارفور عام 2007، نفذه متمردو العدل والمساواة وجيش التحرير" الوحدة"، وهو الهجوم الذي راح ضحيته عشرة من أفراد القوة. وبحسب المركز السوداني للخدمات الصحافية اليوم السبت فإن التقرير أكد علي وجود دليل يوحي باشتراك بعض الفصائل المتمردة في إقليم دارفور في الجريمة". وأكد أن زعيم جيش تحرير السودان (جناح الوحدة) محمد عثمان هو من قاد الهجوم. وأضاف التقرير قائلا: "استخدمت مركبات تابعة لحركة العدل والمساواة في الهجوم، مبيناً أن الفحص الأمني أكد أن قائد الهجوم كان ضمن الشبكة المقيمة في داخل معسكر البعثة. متورطون في الهجوم " التقرير يقول إن عبد العزيز عشر هو المسؤول عن وقف وتعليق عمليات طيران القوة الأفريقية بدارفور يوم 10 سبتمبر 2007م " وأشار التقرير إلى أن عبد العزيز نور عشر، الذي كان يتولى منصب قائد حركة العدل والمساواة القيادة الشرقية ونائب القائد السياسي متورط في الهجوم، وعشر محكوم عليه بالإعدام ويوجد حالياً في سجن كوبر بالخرطوم بعد القبض عليه من قبل السلطات السودانية في مدينة حلفاالجديدة بولاية كسلا شرق مباشرة عقب الهجوم الشهير للمتمردين على مدينة أمدرمان. وقال التقرير إنه لا يوجد أدنى شك حول سيطرة عشر التامة على قوات الحركة في حسكنيتة، لا سيما خلال الزيارتين اللتين قام بهما بتاريخ 27 أغسطس و 10 سبتمبر 2007م، وأوضح أن عشر هو المسئول عن وقف وتعليق عمليات طيران القوة الأفريقية يوم 10 سبتمبر 2007م. هجوم حسكنيتة بتفويض من عشر وأضاف التقرير: "هناك احتمال قوي بأن يكون هو الذي فوض القوات بالهجوم على حسكنيتة"، واتهم أيضاً القائد الميداني بحركة العدل والمساواة عبد الرحمن تون فضل، الذي يتمتع بسيطرة مباشرة على قوات الحركة، ووصفه التقرير بأنه "هدد بضرب قوات الاتحاد الأفريقي في حسكنيتة إذا أقدمت على إيواء مصابي القوات السودانية خلال المعركة على البلدة في 10 سبتمبر 2007م". وقال التقرير إن حركة تحرير السودان (الوحدة) لا تمتلك القدرة على مواجهة قوات الحكومة السودانية دون الحصول على دعم حركة العدل والمساواة التي تعتبر الشريك الأكبر. ووقع الهجوم الشهير على البلدة عندما جاء متمردون في عام 2007 على متن 30 سيارة لاندكروز للمعسكر.