شكا مزارعو مشروع القاش الزراعي بولاية كسلا من تأخر تحضيرات الأراضي الزراعية، قائلين إن تأخر التمويل للتحضير بات أمراً ملازماً للمواسم الزراعية، وأقرت وزارة الزراعة بوجود مشاكل حقيقية تواجه المشروع أبرزها عدم إقرار قانون لحكم المشروع. وأضاف المزارع أحمد محمد عمر للشروق، أن تأهيل القنوات والترع لهذا الموسم غير كافٍ، مشيراً إلى تأخير التحضيرات الزراعية وغياب التمويل، وقال إن ميزانية المركز لم تصل الولاية. ووعد وزير الدولة بوزارة الزراعة، محمد علي الحاج علوبة، بالعمل على إكمال الإصلاح الهيكلي والمؤسسي للمشروع، واعتبرها من المشاكل الكبيرة، وزاد: "المشروع يحتاج لمراجعة قانون (مشروع القاش) وتكوين مجلس الإدارة". وأشار إلى ضرورة معالجة مشكلة أراضي الحيازات، وقال إن الولاية شرعت في حسم المشكلة لكنها تحتاج لكثير من المعالجات حتى تستطيع تجميع المزارعين في روابط وجمعيات تمكنهم من الإسهام في إدارة العمل الزراعي بالمشروع. من جانبه، أكد الأمين العام لاتحاد مزارعي مشروع القاش، محمود آدم، أن المشروع شهد عملاً كبيراً في خلال بعض الأقسام خاصة تفتيش هدالي. وأضاف أن حل مشكلة التحضيرات يحتاج لتدخل عاجل من السلطات المختصة بالمركز، وذالك من أجل الاستفادة من مساحات شاسعة بغية توفير إنتاج محصولات عالية.