طالب اتحاد أصحاب مصانع الأسمنت السوداني، بتخفيض الرسوم المحلية والمركزية المفروضة على طن الأسمنت، وأعلن أن جملة الرسوم التي يدفعها المصنع للدولة تبلغ حوالى 90 دولاراً شهرياً للطن، مؤكداً أن قيمتها تقارب نسبة تكلفة الإنتاج. وأكد عضو الاتحاد ومدير مصنع أسمنت النيل ربك مصدق عباس، أن وزير الصناعة التزم برفع مطالب الاتحاد بتخفيض الرسوم الى مجلس الوزراء، وأعلن عن ارتفاع إنتاج مصنع أسمنت النيل ربك من 400 طن في اليوم الى 1000 طن، عقب إعادة تأهيل المصنع وإدخال خط الإنتاج الجديد. وفرغت وزارة الصناعة من إعداد دراسة متكاملة للرؤى المستقبلية لصناعة الأسمنت في السودان، ستقدم لمجلس الوزراء عبر القطاع الاقتصادي خلال الأيام القادمة، حيث تشهد هذه الصناعة تقدماً كبيراً. نهر النيل الولاية الأولى يذكر أن ولاية نهرالنيل تعد الولاية الأولى في مجال صناعة الأسمنت بالبلاد، حيث يبلغ عدد المصانع بها حوالى سبعة مصانع، أكبرها مصنع أسمنت بربر عند الضفة الشرقية للنيل في بلدة "المكيلاب"، بجانب مصنع الراجحي غربي الدامر في منطقة "أم الطيور"، ومصنع التكامل وهو شراكة بين القطاع الخاص السوداني والمصري ومصنعين آخرين في بربر، بجانب المصنعين اللذين ينتجان الآن وهما مصنعا عطبرة والسلام. وحسب المختصين والخبراء فإن الخارطة الجيولوجية تؤكد أن نصف السودان الشمالي يرتكز على خام ضخم من الأسمنت، تفوق جودته في منطقة بربر، الخام الإسباني المعروف عالمياً، ويتوفر للمصانع، قيد التشييد، خام يكفي ل 50 عاماً، وهو المكتشف فقط.