دعا البرلمان السوداني الجهات المعنية بالحج لاجتماع تشاوري يبحث قضايا تتعلق بزيادة كلفة الحج، التي بلغت 7 8 آلاف جنيه، وربط قبول طلبات المتقدمين لأداء الفريضة لهذا العام بفئات عمرية محددة وحالة صحية كاملة. ويرى مراقبون أن الأوقاف السودانية يمكن استغلال أرباحها في دعم الحجيج السوداني. ويؤكد الكاتب الصحفي زكريا حامد أن الزيادة في تكاليف الحج غير مبررة، واقترح دعم الحجيج من ريع الأوقاف السودانية في السعودية والسودان، "فمثلاً يمكن دعم كل حاج بملغ ألفي جنيه"، ودعا وزارة الإرشاد والأوقاف للتفكير في تقليل تكلفة الحج، عبر استغلال أموال الأوقاف، والتي أكد أنها قادرة على اتخاذ هذه الخطوة. البحث عن الرسوم من جانبه، أكد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالبرلمان السوداني د.الريح محمود، ضرورة تيسير شعيرة الحج للتماشى مع الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، الذين يتمتعون بإمكانات محدودة، وقال إن البرلمان سيبحث الرسوم المفروضة على المتقدمين للحج مع الجهات التي تفرضها بغية التوصل الى حلول وسطى، تيسر أداء فريضة الحج للسودانيين. وأشار عضو اللجنة الطبية د.حسن عبد العزيز الى أن الكشف الطبي على الحجيج السوداني هي اشتراطات وفق موجهات المجلس الوزاري العربي في اجتماعه الأخير، كما أنها تخضع للدولة المضيفة المتمثلة في المملكة العربية السعودية، التي حددت سن الأطفال ب 12 سنة والمسنين ب65 عاماً، أي أن الحج هذا العام يخلو من الأطفال والمسنين، بجانب اشتراطات صحية تحظر حج أصحاب الأمراض المزمنة، وذلك تحوطاً من مرض إنفلونزا الخنازير.