قاتلت قوات المعارضة المسلحة التي تقترب من العاصمة الليبية طرابلس، قوات الزعيم معمر القذافي للسيطرة على منشآت نفطية حيوية في إطار سعيها للانتصار في الصراع المستمر منذ ستة أشهر. وأعلنت المعارضة سيطرتها على بلدة غريان. وتقع البلدة على بعد 80 كلم جنوبي طرابلس، ووضعت دبابة في الميدان الرئيسي ورفعت علمها. وقال مسؤول أميركي إن الولاياتالمتحدة أرسلت طائرتين بلا طيار للمشاركة في عمليات المراقبة فوق ليبيا، فيما تواجه قوات القذافي ضغطاً لم يسبق له مثيل. وفي الزاوية على بعد 50 كلم غربي طرابلس هاجمت المعارضة مصفاة نفط ساحلية لمحاولة طرد آخر ما تبقى من قوات القذافي وإحكام الحصار حول العاصمة. وقال متحدث باسم المعارضة، إنه تم قطع خط أنابيب إلى طرابلس. وقال أطباء في مستشفى على بعد بضعة كيلومترات جنوبي الزاوية، إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 45 على الأقل في اشتباكات يوم الأربعاء معظمهم من المعارضة، وأضافوا أن قوات القذافي قصفت منزلاً قرب المستشفى بصواريخ جراد. ورأى شاهد من "رويترز" جثتي جنديين من قوات القذافي خارج المستشفى، قال مسعفون إنهم مرتزقة من تشاد. وقال مراسل "رويترز" عند مصفاة النفط الساحلية ببلدة الزاوية إن المعارضة سيطرت على المصفاة يوم الخميس بعد قتال مع القوات الموالية للقذافي.