دعا زعيم حزب الأمة القومي وإمام طائفة الأنصار؛ الصادق المهدي، لمحاربة ظاهرة الغلو في الدين، قائلاً إنها من أخطر مهددات المجتمع السوداني وأمنه القومي، وكشف عن تنامي الظاهرة التي تحتاج لمحاربة من أجل ضمان سلامة المجتمع. وطرح المهدي خلال حديثه في خيمة الصحفيين التي تنظمها مؤسسة طيبة برس، (28) ملاحظة عن الشخصية السودانية والمجتمع السوداني، وأشار إلى وجود عادات مجتمعية اعتبرها من الكبائر، من بينها ما أسماه ظاهرة الاستعلاء الإثني، وعد الأخيرة بأنها السبب في عدد من المشكلات التي حدثت في السودان. وفي منحى آخر، وصف المهدي أزمة جنوب كردفان بالتحدي الخطير الذي يواجه دولتي الشمال والجنوب معاً، وكشف عن اتصالات أجراها مع رئيس الحركة الشعبية بالشمال؛ مالك عقار، ونائبه عبدالعزيز الحلو، هدفت للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب ويعالج الأزمة. وطالب زعيم حزب الأمة لدى مخاطبته إفطار أقامه لعدد من سفراء الدول العربية والغربية، بدستور جديد متفق عليه من الرئاسة إلى أدنى المستويات. وجدد مطالبته بإنفاذ الأجندة الوطنية التى تشمل كفالة الحريات وحل أزمة جنوب كردفان والنيل الأزرق.