أكد مجلس سلاطين جبال النوبة والنيل الأزرق وقوفه مع وحدة السودان وأمنه. ونفى المجلس علاقته بحكومة جنوب السودان والحركة الشعبية، وأعلن إدانته وشجبه لما قامت به الحركة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال رئيس المجلس؛ السلطان عبدالله كافي كوكو، في مؤتمر صحفي يوم الخميس بالخرطوم: "نعلن استنكارنا وشجبنا للأعمال التي قامت بها الحركة الشعبية في ولاية النيل الأزرق، ونعلن تأييدنا للقوات المسلحة في بسط الأمن والحفاظ على حرمات الدولة". ونفى كافي علاقة المجلس بدولة جنوب السودان مؤكداً أنهم "مع السودان الموحد وتوحيد الأمة وتحت راية الدولة الواحدة". وأشار إلى أهمية وجود الإدارة الأهلية في هذه الفترة لحماية المواطنين من أطماع المتربصين بوحدة البلاد وأمنها، مؤكداً أنهم مع تذويب الإدارة الأهلية ولكن بالتدرج، وأكد أهمية الشورة الشعبية لمعالجة المشاكل العالقة. من جانبه أدان السلطان يوسف كوة المنسق العام للمجلس، الأحداث التي وقعت في جبال النوبة والنيل الأزرق، مناشداً الرئيس، كما أعلن في السابق، وقف إطلاق النار من جانب واحد، أن يعلن للمرة الثانية وقف إطلاق النار والعفو العام عن حاملي السلاح حتى يعودوا إلى رشدهم. يشار إلى أن المجلس يتكون من 100 سلطان يمثلون 126 قبيلة ويسعى للسلام بين هؤلاء الناس.