دعا وزير الداخلية، إبراهيم محمود، إلى إشراك المجتمع في العملية الأمنية تحقيقاً لشعار: "الأمن مسؤولية الجميع"، وأبدى استعداده التام لتوفير سبل السلامة وتحقيق الاستقرار بالدولة، بجانب تأمين عمليات العودة الطوعية وتوطين النازحين وإرساء التنمية بدارفور. وانعقد، يوم الخميس، اجتماع ضم وزير الداخلية، إبراهيم محمود، ووزير الدولة برئاسة الجمهورية ورئيس الوفد الحكومي بمفاوضات الدوحة، د. أمين حسن عمر، بحضور الفريق عادل العجب نائب المدير العام للشرطة. وأبدى محمود، حسب وكالة الأنباء السودانية، استعداده التام لتنفيذ متطلبات السلامة كافة بالدولة، داعياً إلى أهمية إشراك المجتمع في العملية الأمنية عبر الشرطة المجتمعية تحقيقاً لشعار (الأمن مسؤولية) الجميع، موضحاً الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية في مجال اللاجئين والإسهام في عودة وتوطين النازحين. من جانبه، ذكر د.أمين حسن عمر، أن اللقاء تطرق إلى ضرورة توطين النازحين وتأمين عمليات العودة الطوعية وتحقيق التنمية المستدامة بولايات دافور. ولفت إلى أهمية استصحاب المواطنين في حفظ الأمن بمناطقهم وإدخالهم تحت منظومة الشرطة المجتمعية، مؤكداً استمرار عملية العودة الطوعية للاجئين عقب توقيع اتفاقية الدوحة.