فازت بجائزة نوبل للسلام، يوم الجمعة، النشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الإنسان، توكل كرمان، ورئيسة ليبيريا، ألين جونسون سيرليف، ومواطنتها ليما جبووي التي حشدت المرأة في دولة ليبيريا ضد الحرب الأهلية. وقالت النشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الإنسان، توكل كرمان، إن جائزة نوبل للسلام التي حازتها، انتصار للنشطين المطالبين بالديمقراطية في اليمن، وإنهم لن يستسلموا إلى أن ينالوا كل حقوقهم في يمن ديمقراطي حديث. وقالت توكل لقناة "الجزيرة" من ساحة التغيير معقل الاحتجاجات في العاصمة اليمنية صنعاء، إن هذا النصر هو للشباب أولاً وأخيراً وإن اليمنيين النشطاء يحتشدون هنا لينالوا الحرية والكرامة، وإن ثورة الشباب تطالب بكل الحقوق. في ذات السياق، قال الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، الفائز بجائزة نوبل للسلام في عام 2002، إنه يجب على الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن يفي بوعوده التي أكسبته هو أيضاً جائزة نوبل للسلام في عام 2009. وأضاف كارتر ل"رويترز" أنه يأمل في أن يحافظ أوباما على وعوده بشأن تعزيز حقوق الإنسان والسلام في الشرق الأوسط وغيرها من القضايا، قائلاً: "يحدوني الأمل في أن يفي بالوعود التي قطعها شفاهة في خطبه، قبل أن يفوز بجائزة (نوبل) للسلام".