قال السودان إنه يتوقع أن تنتج صناعة التعدين نحو سبعة أطنان من الذهب في 2011 كما يخطط لتشغيل مصفاة للذهب العام القادم لتحسين جودة إنتاجه من المعدن النفيس، فيما سينتج النحاس تجارياً في أوائل العام 2016. ويحاول السودان زيادة إنتاجه من الذهب والمعادن الأخرى لتعويض فقدان معظم الإنتاج النفطي البالغ 500 ألف برميل يومياً منذ أن أصبح جنوب السودان دولة مستقلة في يوليو/ تموز. ويواجه السودان الآن أزمة اقتصادية بعد أن كان النفط المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية. والتضخم آخذ في الارتفاع بينما يتسبب شح الدولارات في ارتفاع تكلفة الواردات. وقال عبدالباقي الجيلاني وزير المعادن السوداني في مؤتمر عن التعدين في ميناء بورسودان على ساحل البحر الأحمر، إن السودان يتوقع إنتاج سبعة أطنان من الذهب من المناجم المنتظمة هذا العام. مشروع كندي مشترك وأضاف وزير المعادن أن أكبر منجم للذهب في السودان وهو مشروع مشترك سوداني- كندي أنه سينتج نحو 2.3 طن في 2011، وقال الجيلاني إن السودان منح حوالي 200 رخصة للتنقيب عن الذهب حتى الآن، مضيفاً أن إجمالي إنتاج البلاد بما في ذلك إنتاج الباحثين عن الذهب بشكل غير قانوني سيصل ما بين 66 و70 طناً. " السودان يتوقع أيضاً زيادة إنتاج الكروم في 2011 ليتجاوز مستوى 50 ألف طن الذي حققه العام الماضي، وذلك رغم استمرار العنف في منطقة الإنتاج الرئيسية في ولاية النيل الأزرق " ويعد ذلك أقل قليلاً من المستوى المستهدف السابق عند 74 طناً. وقال محللون إنه من الصعب التحقق من أرقام الإنتاج غير الرسمي من آلاف الباحثين عن الذهب خارج صناعة التعدين المنتظمة. وقال الوزير إن السودان سيشغل مصفاة للذهب لتحسين جودته وتشجيع الباحثين عن الذهب لبيعه للبنك المركزي بدلاً من تهريبه للخارج، وتابع أن طاقة الإنتاج السنوية من الذهب والفضة ستبلغ 150 طناً، مضيفا أن المصفاة وهي في العاصمة الخرطوم ستبدأ العمل اعتباراً من أوائل 2012. ويتوقع السودان أيضاً زيادة إنتاج الكروم في 2011 ليتجاوز مستوى 50 ألف طن الذي حققه العام الماضي، وذلك رغم استمرار العنف في منطقة الإنتاج الرئيسية في ولاية النيل الأزرق. وقال الوزير إن السودان يريد أيضاً إجراء أعمال تنقيب ومشروعات أخرى مشتركة مع أريتريا المجاورة.