sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" حذر خبراء في السودان من مغبة محاولات جديدة لإسرائيل بغية إيجاد موطئ قدم في أفريقيا، ووصف متحدثون في ندوة بالخرطوم الوضع بمنطقة القرن الأفريقي بالهش والمعرض للتهديدات الإسرائيلية الساعية الى تحقيق أطماعها في مياه النيل. ودعا الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق، الذي تحدث في الندوة، الدول العربية والأفريقية، على السواء، الى عدم إغفال الاستراتيجية الإسرائيلية التي تحاول إقحام كثير من الأجندة لزعزعة الأمن القومي العربي والأفريقي. وقال الصادق إن إسرائيل عادت أخيراً الي أفريقيا، مؤكداً أن السودان ليس وحده المستهدف، كما أن الدولة العبرية لم تأت من أجل عيون الأفارقة ولكن لخدمة الأهداف الإسرائيلية وليس أهداف القارة الأفريقية. إسرائيل تستهدف السودان " أستاذ العلوم السياسية بهاء الدين مكاوي يقول إن أنظار إسرائيل اتجهت الى أفريقيا بعد المؤتمر الشهير لدول عدم الانحياز في باندوق "من جانبه، أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين بهاء الدين مكاوي، الى أن أنظار إسرائيل اتجهت الى أفريقيا بعد المؤتمر الشهير لدول عدم الانحياز في باندوق، الذي قادت نتائجه الى حصارها وعزلها، لتبدأ رحلة البحث عن موطئ قدم في أفريقيا وحتى تعزز وجودها في مناطق استراتيجية تمكنها من محاصرة دول عربية مهمة مثل مصر وتهديدها بالعطش، عبر الوجود على منابع نهر النيل. وأكد أستاذ العلوم السياسية عبدالجليل ريفا أن السودان مؤثر في بعديه الإثني والجغرافي على المستويين الأفريقي والعربي، بجانب تأثيره العقائدي، منبهاً الى المساحة القارية التي يتمتع بها والأرض الخصبة ووفرة المياه، حيث تجري على أراضيه تسعة أنهر، إضافة الى موارده الطبيعية الأخرى، كاليورانيوم والماس، محذراً من أن الإسرائيليين أتوا الى منطقة "أم بلاجي" بجمهورية أفريقيا الوسطى والتي تبعد عن حدود السودان الغربية سبعة كيلومترات فقط، وذلك لتصفية الماس في المساقط القادمة من أفريقيا الوسطى.