دان مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، الاعتداء الذي تعرّض له عناصر من قوة حفظ السلام في دارفور بينما كانوا يقومون بأعمال الدورية في مخيم زمزم شمال دارفور، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وجرح ستة آخرين. وكانت الأممالمتحدة أعلنت، الثلاثاء، أن ثلاثة عناصر من البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد" هم جنديان وشرطي قتلوا في الهجوم الذي وقع مساء الإثنين، وأصيب ستة آخرون بجروح بينهم ثلاثة في حالة الخطر، في حين قتل أحد المهاجمين. وقال مجلس الأمن في بيان إنه "يدين بأشد العبارات" الاعتداء على قوة حفظ السلام، مشيراً إلى أن القتلى الثلاثة (جنديان ومستشار في الشرطة) هم: روانديان وسنغالي، في حين أن الجرحى هم: خمسة روانديين وغامبي واحد. تحقيق عاجل " قمباري يقول أدين بأشد التعابير حزماً هذا الهجوم الذي استهدف جنودنا المكلّفين بحفظ السلام والذين يعملون بلا هوادة لضمان أمن النازحين في مخيم زمزم الذي يؤوي عدداً كبيراً من سكان دارفور " من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، مارتن نيسيركي، إن "الأمين العام يدين بشدة" هذا الهجوم ويدعو السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق وإحالة منفذي الاعتداء إلى القضاء "في أسرع وقت". بدوره قال قائد قوة يوناميد، إبراهيم قمباري: "أدين بأشد التعابير حزماً هذا الهجوم الذي استهدف جنودنا المكلّفين بحفظ السلام والذين يعملون بلا هوادة لضمان أمن النازحين في مخيم زمزم الذي يؤوي عدداً كبيراً من سكان دارفور". وتدور مواجهات في إقليم دارفور منذ عام 2003 بين القوات الحكومية السودانية ومتمردين ينتمون لإقليم دارفور. وفي نهاية سبتمبر الماضي قال قمباري، إن العنف انخفض في الإقليم بنسبة 70% منذ يناير وحتى يوليو الماضيين.