قالت الخارجية السودانية إن الحكومة لن تشارك في الورشة المزمعة حول دارفور بواشطون وإنها ستحدد موقفها من مخرجاتها حين يصبح ذلك متاحاً, ودعا وكيل الوزارة؛ السفير رحمة محمد عثمان، واشنطن لدفع الحركات المسلحة للتوقيع على السلام. وأضاف رحمة لدى لقائه الأربعاء، كبير مستشاري الإدارة الأميركية لشؤون دارفور؛ السفير دان سميث، أن الأوضاع في دارفور تسير نحو الأفضل، وأن سكان الإقليم بدأوا يشعرون بفرق واضح عقب توقيع وثيقة الدوحة، كما تم تنفيذ العديد من بنود الوثيقة، وأعلن أن الأيام القادمة ستشهد الإعلان عن تكوين السلطة الانتقالية لدارفور عقب وصول د. التيجاني السيسي. وتطرق اللقاء للورشة التي تعتزم الولاياتالمتحدة عقدها بشأن دارفور، حيث عبر السفير دان سميث عن اهتمام الولاياتالمتحدة بتطورات الأوضاع في دارفور، والدور الذي ستقوم به البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (اليونميد) خلال المرحلة القادمة في إنفاذ اتفاق الدوحة.