أطلق مدير منظمة "الواقعة" الخيرية التي بدأت نشاطها في جنوب السودان عقب اتفاق نيفاشا نداءً لإغاثة الرحل بمعسكر الجبلين "أبورماد" جنوب ولاية النيل الأبيض، موضحاً أنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية بعد أن تركوا ديارهم بالجنوب وفضلوا البقاء بالشمال. وأفاد مدير المنظمة حسين حسب الله لقناة الشروق، أن الجوع والفقر والحاجة والمرض تحاصر الرحل في منطقة الجبلين ويقابل ذلك بإهمال من سلطات الولاية التي تقدم مساعدات بسيطة لا تتناسب مع حجم المشكلة ولا تفي بالمتطلبات البسيطة للنازحين. وقال إن الرحل كانوا يقطنون ولاية أعالي النيل وبعد الانفصال فضلوا العيش في الشمال متطلعين لأوضاع أفضل عن ما كان عليه الحال في الجنوب ولكنهم ظلوا عالقين بين الدولتين ولا يجدون أدنى اهتمام من هنا أو هناك. أيدي مكتوفة " منظمة الواقعة الخيرية بدأت نشاطها الإنساني في جنوب السودان بأعالي النيل عقب اتفاق السلام الشامل 2005 في مجال توطين الرحل ونفذت جملة مساعدات منذ أن كانت رابطة صغيرة "وأضاف حسب الله أن المنظمة ظلت منذ عام 2005 تقدم مساعدات لسكان أعالي النيل من تعليم وصحة وغذاء وإصحاح للبيئة ولكن ضيق ذات اليد حد من نشاطها، وتابع: "والآن ننظر لمعاناة أهلنا ونقف مكتوفي الأيدي ولا نحرك ساكناً". وقال حسب الله إننا نثق في السلطات بالشمال ونتمنى أن تدعم المنكوبين بمعسكر الجبلين لأنهم عاشوا حياتهم يعانون الفقر وسيموتون وهم يعانون الجوع والعطش، لافتاً إلى أن الإسهالات طالت أطفال المنطقة من سوء التغذية. وبدأت منظمة الواقعة الخيرية نشاطها الإنساني في جنوب السودان بمنطقة أعالي النيل عقب اتفاق السلام الشامل لعام 2005 في مجال توطين الرحل ونفذت جملة مساعدات منذ أن كانت رابطة صغيرة تضم أبناء المنطقة ومن بينها رياض للأطفال وأندية للمشاهدة وتبنت مشروعات إفطار الصائم والأضاحي بجانب إصحاح البيئة.