دعت مملكة تقلي الإسلامية في ولاية جنوب كردفان، أبناءها المناصرين للحركة الشعبية إلى وضع السلاح ونبذ العنف، وقالت إنها آوت متضررين من الحرب، بينما أعلن مواطنون بمدينة الدلنج رفضهم التام للحرب ومسلك العنف لتحقيق المطالب. وتناول أمير أمارة تقلي، مختار آدم جيلي، الآثار السالبة التي خلّفتها الحرب، مبيناً للشروق أن مسيرة التنمية التي انتظمت المنطقة تلقي على عاتق أبناء تقلي مسؤولية وحدة الصف ودعم الاستقرار والاحتكام لصوت العقل. وكشف أمير مملكة تقلي عن إيواء المملكة لأكثر من 150 أسرة من المتضررين بأحداث جنوب كردفان وتوفير الخدمات الضرورية لهم. على ذات الصعيد، أبدت نخب بمحلية العباسية تقلي بجنوب كردفان قلقها من محاولات الحركة الشعبية إعادة المنطقة من جديد إلى مربع الحرب. وطالبت النخب في استطلاعات أجرتها الشروق بالمحلية، بضرورة وضع السلاح والاحتكام للحوار حفاظاً على ما تحقق من تنمية خاصة في مجال توفير الخدمات. وأعلن مواطنون بمدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، رفضهم التام للحرب ومسلك العنف لتحقيق المطالب. وطالبوا حاملي السلاح الدخول في حوار لإنهاء النزاع بالولاية. وتأتي هذه المطالب في وقت تشهد فيه المدينة حالة من الهدوء والاستقرار انعكست على واقع الحياة في الأسواق والمرافق العامة.