spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" جدد الرئيس السوداني عمر البشير اتهامه لحركات دارفور المسلحة بالعمل بالوكالة لحساب جهات شريرة تسعى لزعزعة الاستقرار بالسودان، وقال في خطاب أمام حشد عمالي اليوم، إن أعداء السودان أشعلوا نار الحرب بعد أن استقر الجنوب. وذكر البشير أن دوائر خارجية - لم يسمها - سعت بالمكيدة للسودان بقصد تعطيل خطاه بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل، التي أوقفت أطول حرب في أفريقيا. وأضاف قائلا جاءوا وأشعلوا نار دارفور بتحريض حركات مسلحة، وقال: "وأدارت هذه الحركات حرباً بالوكالة ذهب ضحيتها آلاف المواطنين جراء عدوان تلك الحركات". وأكد البشير أن معظم من راحوا ضحية الحرب بدارفور قتلوا بسبب الحركات المسلحة، متمها إياها بالتعنت وعرقلة عملية السلام. الرئيس السوداني يهاجم حركات دارفور " حكومة السودان ترفض التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها ليست من الأعضاء الموقعين على ميثاقها " وقال البشير إن حركات دارفور تغافلت عن حرصه على السلام وافتعلت الأكاذيب لإحداث شرخ في المجتمع السوداني بطلب محاكمة رئيسه قبل أن يردهم الشعب خاسرين". وقال البشير "إن التآمر على السودان بدأ منذ فترة كبيرة"، مستشهدا في ذلك بمنع الولاياتالمتحدة توريد القمح إلى بلاده إلا بموافقتها على الشروط الأمريكية، مضيفا أن السودان نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح خلال عام واحد. وأصدرت المحكمة الجنائية في شهر مارس الماضي مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في نزاع دارفور. لكن حكومة السودان رفضت التعامل مع المحكمة بحجة أنها ليست من الأعضاء الموقعين علي ميثاقها، وتحدي البشير القرار برحلات خارجية مباشرة عقب القرار.