قال مسؤول في الحكومة الليبية المؤقتة، إن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وابنه المعتصم دفنا، فجر يوم الثلاثاء، في مكان لن يعلن عنه بالصحراء، مضيفاً أنه ستعلن المزيد من التفاصيل بشكل رسمي في وقت لاحق. وأكد ذلك مسؤول عسكري من بلدة مصراتة حيث كانت الجثتان معروضتين على الملأ في غرفة تبريد. وكانت الجثامين نقلت من موقع عرضها للجمهور بمصراتة لدفنها سراً في مكان ما بالصحراء، في وقت يسعى فيه الليبيون إلى دخول مرحلة جديدة بتشكيل حكومة انتقالية في غضون أسبوعين. وقال المصدر إن تحلل الجثمان وصل إلى حد يتعذر معه بقاؤه معروضاً، وكان فريقان من "رويترز" و"أسوشيتد برس" نقلا مساء أمس عن حراس الغرفة المبردة بمصراتة التي تعرض فيها منذ أيام جثامين القذافي وابنه المعتصم ووزير الدفاع السابق أبوبكر يونس جابر، أن الجثامين نقلت من هناك في شاحنات إلى مكان مجهول. ونقل عن الناطق العسكري باسم المجلس العسكري لمصراتة، إبراهيم بيت المال، أن الجثامين الثلاثة ستدفن في قبور غير معلمة تحسباً لاكتشافها والعبث بها. وقال مسؤول من المجلس المحلي لمصراتة، إن بعض الناس كانوا يريدون دفنه في "مقبرة الغزاة" بالمدينة، في إشارة إلى مكان قرب البحر، حيث دفن مئات من مقاتلي الكتائب.