spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" توقع سكان من بلدة ابيي النفطية في السودان ينتمون الي قبيلتي المسيرية والدينكا نقوك أن يمر قرار تحكيم دولي مرتقب الأربعاء بشأن تبعية المنطقة للجنوب أو الشمال بسلام، آملين أن لا يؤثر في التعايش السلمي بالمنطقة. وأعلن شريكا اتفاقية السلام الشامل الموقعة في نيفاشا بكينا عام 2005 المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان التي تقع فيها المنطقة استعدادهما لتقبل القرار مهما كانت نتيجته. وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية محيي الدين التوم لقناة الشروق اليوم أن القرار، مهما كانت نتيجيه لا ينبغي أن يؤثر في علاقات الترابط الاجتماعي الضاربة في جذور التاريخ البعيد بين قبيلتي المسيرية العجايرة الشمالية ذات الأصول العربية والدينكا نقوك الجنوبية ذات الأصول الأفريقية. الشريكان يعولان على العلاقات التاريخية " الحركة الشعبية تقول إن العلاقات التاريخية الراسخة بين المسيرية والدينكا ستقود للتعايش مستقبلا في أبيي "من جانبه أشار الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية بالولاية محمدين يعقوب، الى العلاقات التاريخية الراسخة والمصالح المشتركة بين المسيرية والدينكا، وأضاف أن هذه العلاقات هي التي ستقود القبيلتين للتعايش والبحث عن مصالحهما الحقيقية. وبالمقابل، جزم المواطن إبراهيم سالم علي من قبيلة المسيرية، بعدم حدوث أية "مشاكل" بين القبيلتين، سواء أصدرت محكمة التحكيم الدائمة بلاهاي قرارها بضم أبيي للجنوب أو للشمال. في ذات السياق، أشار دينق أبيونق وهو من الدينكا نقوك، الى أن المسيرية ظلوا يتعايشون مع قبيلته الدينكا، بذات الأعراف القديمة، التي رسخ لها الناظران الراحلان بابو نمر ودينق مجوك، إذ ظل رعاتهم يحافظون على رحلتهم الى الجنوب، التي تمتد من أكتوبر وحتى أبريل من كل عام.