دعا رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي على ضرورة نبذ القبلية والجهوية الضيقة وعدم تداول كلمة عرب وزرقة بين مجتمع أهل دارفور، فضلاً عن أهمية نزع السلاح وحصره فقط في الجهات المعتمدة. ونادى السيسي خلال مخاطبته حشداً بمدينة نيالا الأربعاء بتوحيد الصف والكلمة، منوهاً إلى "تحديات كبيرة وخطيرة" تعترض اتفاق الدوحة وتحقيق السلام وأن بداية الخطوة الأولى لتنفيذ الاتفاق هي توحيد أهل دارفور لإعادتها سيرتها الأولى. وقال إن نجاح السلطة الإقليمية لدارفور وإنفاذ الاتفاق لن يتحقق إلا بأهل دارفور، مشدداً على محاسبة كل من يستخدم السلطة لمساعٍ شخصية أو قبلية. وثمن جهود قطر ودعمها المتواصل لمسيرة السلام وبرامج التنمية والإعمار بدارفور، فضلاً عن جهود ومساعي أهل دارفور ودعمهم بالمشورة والرأي حرصاً على تحقيق الأمن والسلام. من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود التزامهم بمساندة أهل دارفور من أجل السلام والتنمية والاستقرار والسعي لعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم ودعم الرحل وكافة فئات المجتمع الدارفوري. وقال "سنكون شركاء السلام". ودعا آل محمود إلى الاهتمام والحرص على السلام وتماسك النسيج الاجتماعي، مجدداً تأكيده على مقدرة أهل دارفور لتحقيق السلام وإنهاء معاناة المواطن لأنهم محبي السلام.