أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن إعلان الحكومة الجديدة سيتم قبل حلول عيد الأضحى المبارك، مشدداً على استمرار الحوار مع القوى السياسية المعنية على أن يستكمل خلال اليومين القادمين توطئة لإعلان التشكيلة الوزارية المرتقبة. واستمع المكتب القيادي للحزب، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، برئاسة نائب رئيس المؤتمر الوطني، علي عثمان محمد طه، إلى تقرير من رئيس لجنة التفاوض مع القوى السياسية البروفيسور إبراهيم أحمد عمر حول الحكومة المقبلة. وقال أمين الإعلام في الحزب، البروفيسور إبراهيم غندور، عقب الاجتماع، إن المكتب قرر استمرار الحوار مع القوى السياسية المعنية على أن يستكمل خلال اليومين القادمين توطئة لإعلان الحكومة. ورأى غندور أن الحوار الجاري مع القوى السياسية حول الحكومة الجديدة حتى الآن نتائجه إيجابية. تفاهم مشترك وأضاف غندور قائلاً: "هنالك تفاهم مشترك، والمهم أن هذه التفاهمات قد تمت على مستوى البرامج والثوابت الوطنية". واعتبر أن قضية المشاركة هي قضية ثانوية في هذه المسألة على أهميتها، ولكن هنالك تطابق في كثير من الرؤى بين الوطني وهذه القوى حول الثوابت. وأوضح أيضاً أن الاجتماع ناقش ورقة السياسات والموجهات الفكرية والسياسية للمرحلة القادمة بعد انتهاء اللجنة الأخيرة التي كونها المكتب بعد إعدادها بصورتها النهائية، مشيراً إلى أن المكتب قرر أن تعرض الورقة على المؤتمر التنشيطي العام المقرر له يوم 27 من نوفمبر القادم. وأشار إلى أن المكتب ناقش كذلك التعديلات التي أجريت على النظام الأساسي للحزب بعد أن جاءت في صورتها النهائية تمهيداً لعرضها على اجتماع مجلس الشورى القادم.