تكللت مساعي أهلية قادتها قبيلة المسيرية في رأب الصدع بين بطني أولاد سرور وأولاد هيبان الذين وقعت بينهما مواجهات راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، وعقد صلح طوى نزاع الطرفين حول مورد مياه ومراعي. وقال رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعة إن وساطة القبيلة التي قادتها أخيراً أفلحت في وأد النزاع الذي نشب بين الفرعين الأسبوع الماضي. وأشار خاطر في حديث للمركز السوداني للخدمات الصحافية إلى جلوس ممثلي الفرعين مع وساطة القبيلة في منطقة بليلة. وأبان أنهما قبلا طلب الوسطاء بالرجوع إلى مناطقهم الأصلية التي كانوا فيها قبل اندلاع القتال بينهما ووقف العدائيات بين الطرفين. وكشف عن اتجاه لعقد مؤتمر أهلي لبحث موضوع ديات القتلى عقب موسم الزراعة خلال شهر على الأقل.