قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التيجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة، يوم لاإثنين، إن الأموال المخصصة للسلطة ستصرف في تنمية الإقليم، متعهداً بعدم التصرف في المال العام ومحاربة الفساد واختيار الكفاءات في الخدمة المدنية. واعتبر السيسي خلال لقاء مع نواب دارفور في البرلمان أن اتفاق الدوحة الموقع أخيراً بين حركته والحكومة تفادى السلبيات التي لازمت الاتفاقيات السابقة، مؤكداً أن الاتفاق هو الأساس. وشدد السيسي على سعي حركته لتحقيق طموحات أهل الإقليم والعمل من أجل رتق النسيج الاجتماعي وبناء الثقة. وقال إن الحركة ليست لديها أي أجندة سرية وستعمل بكل وضوح وشفافية وصدق. ودعا السيسي إلى ضرورة الإسراع بتكملة إجراءات بنك تنمية دارفور، مؤكداً أهمية وجود السلطة الإقليمية. المحسوبية والقبلية وتعهد رئيس سلطة دارفور في تصريحات صحفية عقب لقاء النواب بأن لا يترك أي مجال للمحسوبية والقبلية. ورأى أن بعض أبناء دارفور ساهموا في تفاقم الأزمة حيث باستغلالهم للقضية في تحقيق أهداف وأجندة لا صلة لها بقضية المواطن، مشيراً إلى الاستقطاب الأثني في الإقليم. وأكد حرصه على توحيد جهود أهل دارفور كافة لتحقيق الاستقرار وتجاوز المرارات والخلافات التي تقود إلى الفرقة والشتات، معلناً عن عودة 29 ألف نازح إلى مناطقهم بولايات دارفور. وجدد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ترحيبه بتعيين د. الحاج آدم يوسف نائباً لرئيس الجمهورية، مؤكداً دعم السلطة الإقليمية ووقوفه مع النائب الذي قال إنه بلا شك يعد مكسباً لأهل الإقليم.