قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة، إن الأموال المخصصة للسلطة ستصرف في تنمية الإقليم، متعهداً بعدم التصرف في المال العام ومحاربة الفساد واختيار الكفاءات في الخدمة المدنية. واعتبر السيسي إن اتفاق الدوحة الموقع أخيراً بين حركته والحكومة تفادى السلبيات التي لازمت الاتفاقيات السابقة، قائلاً انه هو الاساس وداعيا كل الحركات الاخرى للانضمام الي سلام دارفور، مؤكداً أن الاتفاق هو الأساس. جاء ذلك لدى لقائه نواب دارفور بالهئية التشريعية القومية الاثنين 31 اكتوبر ، حيث قدم تنويراً حول خطوات اتفاق الدوحة. وأكد الدكتور السيسي سعي حركته لتحقيق طموحات اهل دارفور والعمل من اجل رتق النسيج الاجتماعي وبناء الثقة، نافيا تكون لحركة التحرير والعدالة أي اجندة سرية وانها ستعمل بكل وضوح وشفافية وصدق. مشيدا بدور نواب دارفور، داعيا الى اللعمل في تناغم وتجاوب ووحدة مع السلطة الاقليمية. واثنى السيسي على جهود دولة قطرالشقيقة التي اثمرت توقيع اتفاق الدوحة للسلام في دارفور، داعياً الى ضرورة الاسراع بتكملة أجراءات بنك تنمية دارفور، كما دعا الى اهمية وجود السلطة الاقليمية في دارفور وعدم التصرف في المال العام ومحاربة الفساد واختيار الكفاءات في الخدمة المدنية، واعلن عن عودة 29 الف نازح الي مناطقهم بولايات دارفور. وجدد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ترحيبه بتعيين الحاج ادم يوسف نائباً لرئيس الجمهورية، مؤكداً دعم السلطة الاقليمية لنائب الرئيس الذي يعد مكسباً لاهل دارفور.