أعلنت الأممالمتحدة، الثلاثاء، مقتل 3500 سوري منذ بدء الاحتجاجات نتيجة ما وصفته ب"القمع الوحشي" الذي يمارسه النظام، وفي الأثناء قالت الولاياتالمتحدة الأميركية إن النظام السوري أصبح يائساً جراء ازدياد الضغوط عليه. وقالت المتحدثة باسم المكتب، رافينا شامداساني، للصحافيين في جنيف: "الحملة الحكومية الوحشية على المنشقين في سوريا أودت حتى الآن بحياة أكثر من 3500 سوري. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، أن النظام السوري أصبح يائساً مع ازدياد تأثير العقوبات على الوضع المالي للنظام، مشيرة في الوقت نفسه إلى ازدياد عدد الضباط الفارين. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، إن مبادرة الجامعة العربية للحل في سوريا ماتت، مؤكداً أن الدول العربية تتحمل مسؤولية كبرى تجاه الوضع في سوريا وعليها ممارسة ضغوط كبيرة على دمشق، كما على تركيا لعب دور لما لها من إمكانات كبيرة للتأثير على دمشق. أما روسيا، فقد أبدت على لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، قلقها لاستمرار العنف، خاصة في حمص، معلناً أن بلاده لا تبرئ النظام السوري مما يحدث في الشارع. بينما استبعد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، خيار التدخل العسكري ضد سوريا، مفضلاً تعزيز الضغوط الدولية لوقف قتل المتظاهرين.