أعلنت حركة التحرير والعدالة مشاركتها في ورشة واشنطون حول السلام في دارفور، بوفد برئاسة رئيس الحركة التجاني السيسي، والأمين العام للحركة وعدد من القيادات، لكنها اشترطت أن تكون وثيقة الدوحة أساساً للحوار في واشنطون. وقال رئيس القطاع السياسي بحركة التحرير والعدالة، تاج الدين نيام، إن التحديات التي تواجه السلطة الإقليمية بدارفور كثيرة أهمها عودة النازحين التي تتطلب توافر الأمن والخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه. وأشار إلى أن التحدي الثاني، يتمثل في تحقيق الأمن والاستقرار، لبلوغ مرحلة التنمية لأهل دارفور. واعتبر نيام، أن ورشة واشنطون فرصة للالتقاء بقادة الحركات الرافضة لاتفاق سلام الدوحة للحوار معهم لتضييق شقة الخلاف بغرض الوصول لأرضية مشتركة، ولكنه اشترط أن يكون الحوار في واشنطون مع قادة الحركات المسلحة على أساس وثيقة الدوحة باعتبارها وثيقة أقرها أهل السودان.