أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم أن وزراء الخارجية العرب قرروا السبت تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق. ودعت الجامعة العربية الجيش السوري في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إلى وقف قمع المظاهرات، مهددة بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على نظام الأسد. وأكد بن جاسم أن الدول العربية لم تكن متخاذلة أو متأخرة في اتخاذ قراراتها، موضحاً أنه كان لابد من حدوث إجماع عربي لأهمية سوريا للعالم العربي والمجتمع الدولي. إلى ذلك، وبحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، يشارك رفعت الأسد، شقيق الرئيس الرحل حافظ الأسد، الأحد، في مؤتمر ينعقد في باريس عن مستقبل سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن رفعت، الذي كان على خلاف مع السلطة، أصبح في الفترة الأخيرة قريباً منها، إلا أنه يُطالب بإصلاحات. ويتردد صدى الملف السوري دولياً أيضاً، بين روسيا التي تستعد للقاء وفد من المجلس الوطني لأول مرة وعلى مستوى وزير الخارجية، لكن بهدف إقناع المجلس بقبول الحوار مع دمشق، فيما تتهم واشنطنروسيا بعرقلة حسم الملف داخل الأممالمتحدة بسبب استخدامها والصين الفيتو حتى ضد قرار تنديد بسياسة الحكومة السورية وقمعها للمظاهرات.