تواصلت العودة الطوعية للمتأثرين في دارفور بعد أن وضعت السلطات تدابير أمنية للحيلولة دون زعزعة أمن واستقرار المواطنين الذين شرعوا في ممارسة أنشطتهم في القرى فيما طالبت جهات تربوية بأن تنال القرى حظها من التعليم. وأشارت تقارير فنية صادرة عن مختصين في مجال التعليم الى تدني مستوى تعليم البنات في دارفور، إذ وصلت الى 44% فقط كثاني ولاية في السودان من حيث تدني تعليم البنات. ودعا خبراء في التعليم للاهتمام بالمعلم، خاصة في التخصصات النادرة "الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية"، والاهتمام بالمناهج التعليمية. وقال المعلم بوزارة التعليم آدم حامد لقناة الشروق، إن نسبة استيعاب التعليم قبل المدرسي في حدود 15% والأساس 50% والثانوي 21%. تمويل عربي لقرى جديدة ودعا المعلم آدم الى ما يدعو لتضافر الجهود لتهيئة البيئة المناسبة لانتشار التعليم بعد أن أصبحت نسبة مقدرة من أبناء دارفور في عداد الفاقد التربوي بسبب الظروف الاستثنائية التي يعيشها الإقليم. وكشفت مفوضية العون الإنساني في وقت سابق عن تمويل عربي ل(150) قرية نموذجية لمناطق العودة الطوعية بولايات دارفور، فيما التزمت بعض الدول العربية بتقديم الخدمات الضرورية لتلك القرى إلى جانب بناء (21) مركزاً صحياً بدعم من المملكة العربية السعودية. وقال مفوض العون الإنساني حسبو محمد عبدالرحمن، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن منظمة المؤتمر الإسلامي التزمت ببناء (120) قرية، وجامعة الدول العربية ب(10) كمرحلة أولى، فيما التزمت ليبيا ب(17) قرية بدأ العمل التنفيذي فيها.