انعقدت بولاية النيل الأزرق أمس فعاليات المؤتمر الثالث لمديري شركات توزيع الكهرباء تحت شعار «من أجل توحيد وتطوير نظم العمل بالولايات».وحيّا المهندس الصادق محمد علي وزير الدولة بالكهرباء خلال مخاطبته المؤتمر القوات المسلحة لكسرها شوكة التمرد، وأشاد بأداء إدارات الكهرباء التي رابطت في أحلك الظروف في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق من أجل تقديم الخدمة للمواطن، وقال إن شركات التوزيع تواجهها العديد من التحديات لكنها قطعت شوطاً مقدراً وتحسناً كبيراً في استقرار وتنظيم العمل والتنسيق بين إدارات التوزيع المختلفة والولايات إلى جانب توجيه هذه الطاقة في إحداث التنمية والاستفادة منها في القطاع الزراعي والصناعي إلى جانب التحدي في نظم المعلومات والمشروعات، وقال إن كلفة توصيل الكهرباء للولايات المختلفة بلغت مليارين و300 مليون. من جانبه قال د. آدم أبكر إسماعيل نائب والي ولاية النيل الأزرق إن انعقاد المؤتمر بالولاية دلالة على أن الولاية بخير وإن الأمن ينداح في جنباتها مشيراً إلى الخدمات الجليلة التي تقدِّمها شركة الكهرباء ومقابلة التحديات المختلفة وتلبية حاجات المواطنين داعياً لاستخدام التقنيات والنظم الحديثة معرباً عن أمله أن تمتد الطاقة الكهربائية لكل أنحاء الولاية. وأوضح المهندس عمر عثمان البدوي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الولاية ستشهد افتتاح محطة الدمازين التوزيعية التي ستُسهم في استقرار التيار الكهربائي مبيناً أنه ستنطلق خدمات الكهرباء لكافة أنحاء الولاية إلى جانب افتتاح مركز خدمات الزبائن. من جانبه قال المهندس علي عبد الرحيم علي المدير العام لشركة توزيع الكهرباء إن الملتقى يعتبر أساسًا لتقييم عمل الشركات وتقديم خدمة متميِّزة وسيركِّز على مناقشة تقارير الأداء والخروج بمقترحات جيدة لتقديم الخدمة مؤكداً أنه من الأهداف الأساسية الدخول لعام 2012م برؤية موحدة، وقال إن الشركة تواجهها عدة تحديات ممثلة في تقديم تيار مستمر ومستقر بالاستفادة من خدمات الاتصالات من مركز خدمات الزبائن إلى جانب خفض نسبة الفاقد الكهربائي وزيادة عدد المستفيدين.