كسب حزبا الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفي، حوالى ستة ملايين صوت في نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات المصرية، وحقق الإخوان ثلاثة ملايين و565 ألفاً و92 صوتاً، والسلفيون مليونين و371 ألفاً و713 صوتاً. وجمعت الكتلة المصرية التي تضم لبراليين ويساريين مليوناً و299 ألفاً و819، بينما جاء حزب الوفد -وهو حزب ليبرالي- في المرتبة الرابعة بحصوله على 690 ألفاً و77 صوتاً. وقال بيان صادر عن اللجنة القضائية العليا للانتخابات، إن 59,1% من الناخبين الذين أدلوا بأصوات صحيحة اقترعوا للقوائم مقابل نسبة عامة بلغت 62%، بإضافة الأصوات الصحيحة التي حصل عليها المرشحون لشغل المقاعد الفردية. وتمثل المقاعد التي يشغلها منافسون على المقاعد الفردية ثلث مقاعد مجلس الشعب الذي يتكون من 498 مقعداً، بينما يشغل مرشحو القوائم الحزبية باقي المقاعد بنسبة الأصوات التي حصل عليها كل حزب، ولن تحسب المقاعد التي تفوز بها القوائم الحزبية إلا في نهاية الانتخابات يوم 11 يناير/كانون الثاني المقبل. التنافس الانتخابي " مجلس الوزراء المصري يقول أن لجاناً متخصصة في مجلس الشعب المصري ستبدأ يوم الأحد استقبال أعضاء المجلس الجدد الفائزين بالمقاعد الفردية في المرحلة الأولى من الانتخابات " وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات عبدالمعز إبراهيم أعلن أن أربعة مرشحين فقط -اثنان من حزب الحرية والعدالة وليبراليان- حققوا أكثر من 50% في التنافس الانتخابي على المقاعد الفردية في البرلمان، البالغ عددها 56 مقعداً. وقال حزب العدالة والحرية إن 39 من مرشحيه سيتنافسون في إطار ائتلاف مع أحزاب أخرى في جولة الإعادة على 45 مقعداً. من جهته، قال القيادي في حزب النور السلفي، يسري حماد، إن الحزب سيخوض جولة الإعادة من المرحلة الأولى يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين ب26 مرشحاً، بينهم 24 يتنافسون بشكل مباشر مع مرشحي حزب الحرية والعدالة. يأتي ذلك فما ذكر مجلس الوزراء المصري على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن لجاناً متخصصة في مجلس الشعب المصري ستبدأ يوم الأحد استقبال أعضاء المجلس الجدد الفائزين بالمقاعد الفردية في المرحلة الأولى من الانتخابات.