أكد مسؤول يمني وسفير الاتحاد الأوروبي لدى العاصمة صنعاء، التشكيل الوشيك لحكومة الوفاق الوطني وللجنة العسكرية التي ستعمل على رفع المظاهر المسلحة بالبلاد، فيما ساد الهدوء في مدينة تعز بعد أيام من القصف والمواجهات. وقال نائب وزير الإعلام، عبدو الجندي، في مؤتمر صحفي في صنعاء: "حسب معلوماتي، الحكومة ستعلن و إعلان الحكومة هو "بداية وقف الدماء". وكانت المعارضة اتفقت مع الحزب الحاكم الخميس على تقاسم الحقائب في الحكومة التي سيرأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة. إلا أن التصعيد الدامي في تعز دفع بالمعارضة إلى اشتراط تشكيل اللجنة العسكرية أولاً، إذ تأخر في تشكيلها نائب الرئيس اليمني بحسب الجدول الزمني لاتفاقية المبادرة الخليجية لانتقال السلطة. وقال الجندي: "لا أعتقد أن المؤتمر الشعبي العام سيقصر في تقديم أسماء مرشحيه للحكومة"، مع العلم أن الحكومة تشكل بالمناصفة بين الطرفين. من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن ميكيلي تشريفوني دورسو إن "حكومة الوفاق ستشكل خلال اليومين المقبلين، وإذا ما تمكنوا من إعلانها فهذا أفضل". واعتبر السفير الأوروبي الذي يعد من أبرز الوسطاء في الأزمة اليمنية أن "الحكومة واللجنة العسكرية أولوية، وكلتاهما ستشكلان في غضون اليومين المقبلين".