شكا السودان دولة جنوب السودان لمجلس الأمن الدولي إثر تجدد الاعتداءات العسكرية المتكررة وآخرها يوم الأربعاء لمنطقة بحيرة الأبيض جاوا بولاية جنوب كردفان، وأكدت الخارجية السودانية احتفاظ بلادها بحقها في الرد بالوسائل السياسية والدبلوماسية والعسكرية. وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العبيد مروح في بيان صحفي قيام القوات المسلحة منذ الثلاثاء وحتى اليوم بدحر قوات دولة الجنوب، وقال إن بلاده تدين هذا الاعتداء المتكرر لست مرات على سيادة السودان وأراضيه، بواسطة دولة لم تراع حرمة الجوار. وقال البيان حسب وكالة السودان للأنباء، إن الحكومة تقدمت اليوم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول اعتداء دولة الجنوب، وطلبت من رئاسة المجلس إضافة الشكوى للشكاوى السابقة التي شرحنا فيها سلسلة الاعتداءات والتجاوزات التي قامت بها دولة جنوب السودان ضد سيادة السودان واستقراره. وأضاف: "دعم حكومة الجنوب تمثل في دعم جماعات التمرد وإيواء قياداتها، بجانب زعزعة الاستقرار والأمن داخل الأراضي السودانية خاصة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق". وناشدت الحكومة مجلس الأمن بممارسة كافة الضغوط لوقف الاعتداءات التي تقوم بها دولة جنوب السودان التي تريد أن تجعل من نفسها عنصراً لعدم الاستقرار في المنطقة والإقليم .