قال الاتحاد القومي لنقابات عمال السودان، إن اعتداء المجموعات المعارضة على القيادي بالمؤتمر الوطني، إبراهيم غندور، بدار حزب الأمة القومي، تم بتدبير رخيص لجهات "مفلسه" ضاق صدرها بالممارسة الديمقراطية، واستغلت اللقاء للزج بالأمة القومي وقيادته في الحادث. وأكد الاتحاد في بيان صحفي أن البعض قد ضاق صدره بالممارسة الديمقراطية وأفلس عندما بدأ إبراهيم غندور رئيس الاتحاد العام والقيادي بالمؤتمر الوطني في مخاطبة ندوة مناصرة الشعب السوري، بإطلاق الهتاف غير اللائق والقذف بالكلمات التي لا تليق بمستوى الندوة والمشاركين فيها. وقال إن استهداف غندور بتلك الطريقة يؤكد أنه شخصية وطنية مخلصة وقائد متمرس وأن ما حدث تم بتدبير "رخيص" في محاولة لزج حزب الأمة وقيادته التي عرفت عبر تاريخها الطويل باحترام الرأي الآخر في مثل هذا التهريج السياسي. أدبيات السياسة ودعا الاتحاد في البيان كل منظمات المجتمع إلى ضرورة التمسك والعمل وفقاً لأسس الممارسة السياسية وأدبياتها في إطار الحرية الاستقلالية. " مجموعات معارضة قصفت الرجل عقب نزوله من المنصة بالحجارة وقوارير المياه، مرددة شعارات ضد النظام " وأكد الاتحاد القومي لنقابات عمال السودان على المضي ودعمه للمسيرة الديمقراطية التي كفلها الدستور وأكدتها الممارسة السياسية في البلاد. وأبان الاتحاد أنه ظل على الدوام يبذل جهداً مقدراً في سبيل إرساء دعائم العمل الديمقراطي وإطلاق الحريات بكل شفافية واستقلالية عبر مبادرات قادها لتحقيق ذلك عندما انطلقت مبادرة المرحوم الشريف زين العابدين الهندي عبر حوار يفخر الاتحاد العام بانطلاقها من داره. وكانت مجموعات معارضة اعتدت على القيادي بالمؤتمر الوطني، إبراهيم غندور، عقب مخاطبته حشداً جماهيرياً بدار حزب الأمة القومي، مساء الثلاثاء، لمناصرة الشعب السوري. وقصفت المجموعة الرجل عقب نزوله من المنصة بالحجارة وقوارير المياه، مرددة شعارات ضد النظام.