أرجع والي شمال دارفور عثمان كبر، أسباب حدوث أعمال الشغب بسجن شالا لصدور أحكام قضائية الخميس الماضي بالإعدام في حق مساجين، أدت لاعتصام 50 من المساجين بالسجن من جملة 646 رفضوا الخروج للاعتصام. وقال والي شمال دارفور عثمان كبر، في تصريحات صحفية، إن 50 من المسجونين من أصل 646 سجيناً قاموا بالاعتصام ورفضوا الخروج حيث قامت سلطات السجن بالجلوس للحوار معهم إلا أنهم لم ينصاعوا للأوامر. وأشار كبر لقيام مجموعة من المعتصمين بكسر قيود بوابة السجن من أجل الهروب مما أدى لتدخل السلطات واستخدام الغاز المسيل للدموع والهروات وأسفر ذلك عن وفاة واحد وإصابة 9 من المساجين بجروح مختلفة. وفي منحى آخر أكد والي ولاية شمال دارفور التزام حكومته بتنفيذ اتفاقيات السلام التي وقعتها الحكومة مع الحركات المسلحة والاتفاقيات الأخرى مع الأحزاب السياسية خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في السلطة عبر حكومة القاعدة العريضة، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة الولاية سيمضي على ذات النسق الذي تم به تشكيل الحكومة الاتحادية. وأضاف أن أبرز هموم أولويات الحكومة الجديدة ربط الولاية بكل من دولتي تشاد وليبيا لتحقيق المزيد من التواصل بين شعبي الدولتين والولاية.