أكد وزير الشؤون الإنسانية بجنوب دارفور سليمان أحمد، التزام حكومة الولاية بالدعم السياسي والمادي والمعنوي لمكافحة مرض الإيدز الذي أصبح يمثل مهدداً للولاية باعتبارها منطقة حدودية، بجانب تفشي الفقر والجهل، وأنشأت الولاية مركزاً لمكافحة المرض. وأشاد الوزير لدى مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، بالدعم الكبير والجهود التي قامت بها منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم لمكافحة الإيدز الذي أصبح مهدداً للولاية باعتبارها منطقة حدودية، مشيراً لوجود الكثير من العوامل والمسببات التي تزيد من انتشار الإيدز. ودعا حسب وكالة السودان للأنباء، للتمسك بالقيم الدينية والسلوك الحميد فضلاً عن تبصير وتوعية الطلاب بالمدارس والشباب لمعرفة خطورة مرض الإيدز وطرق تجنبه ومكافحته . من جهته قال مدير عام وزارة الصحة الولائية د. صالح أمبدي إن جنوب دارفور تقع في حزام الإيدز. وأضاف أن الوزارة أنشأت مراكز للفحص الطوعي والعلاج المجاني والدعم النفسي لمرضى الإيدز، مبيناً أن عدد المصابين بالإيدز على مستوى العالم بلغ (34) مليون شخص .