تعرض السفير السوري بالسودان، علي عباس، للاعتداء بالضرب من أحد أفراد الجالية السورية بحي الرياض وسط الخرطوم، الأمر الذي دانته الخارجية، مشددة على دورها في حماية الدبلوماسيين، وتجري الشرطة تحقيقاً للقبض على الجاني ومعرفة أسباب الحادث. ولم يتعرض السفير الذي تم الاعتداء عليه بالقرب من أحد المطاعم بالرياض، لأي نوع من الأذى، لكنه راجع مستشفىً خاصاً بغرض الكشف والعلاج. بالمقابل، استنكرت الخارجية السودانية الحادث وتعهدت بممارسة دورها الكامل لحماية البعثات الدبلوماسية، ووجهت الشرطة والجهات المعنية كافة بالتحقيق اللازم في الحادث ومعرفة أسبابه. والتقى السفير السوري وزير الدولة بالخارجية، صلاح ونسي، ونقل له تفاصيل الحادث، وتعهد الأخير بوضع الأمر ضمن اهتمامات الوزارة وكشف أبعاده، وأن وزارته تدين أي اعتداء على من هم تحت حمايتها. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية لوكالة الأنباء السودانية، العبيد أحمد، إن وزارة الخارجية خاطبت الجهات الأمنية لتقصي ملابسات الحادث والشروع في القبض على الجاني، نافياً أن يكون السفير السوري قد طلب توفير حماية إضافية. وقال في رده على سؤال ل"سونا" إن السفير السوري بالخرطوم تعرض لحادثة اعتداء بالقرب من أحد المطاعم بالرياض من قبل مواطن سوري. وأبان العبيد أن السفير السوري راجع إحدى المستشفيات الخاصة بغرض الكشف والعلاج.