أعلنت الأممالمتحدة اطلاق عملية إنسانية عاجلة كبيرة في جنوب السودان الذي يواجه أعمال عنف قبلية بين (اللونوير) و(المورلي) تؤثر على حوالي 50 ألف شخص، بعد يوم من إعلان ولاية جونقلي "منطقة كوارث إنسانية". وقال بيان للأمم المتحدة "أجرى خبراء الأممالمتحدة في الساعات الماضية مسحاً لتقييم الأوضاع في بيبور وليكوانغولي وغيرها من البلدات المتأثرة بالعنف". ونسب بيان المنظمة الدولية إلى المتحدثة باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إليزابيث بيرز، قولها إن "الأممالمتحدة بصدد إطلاق عملية إنسانية عاجلة كبيرة". وأضافت "أطلقت وكالات الأممالمتحدة.. عملية طوارئ إنسانية في بيبور من أجل تقديم مساعدات فورية وكافية للمجتمعات المتضررة بسبب أعمال العنف. جمع تبرعات وكانت الأممالمتحدة قد دعت إلى جمع تبرعات بقيمة 763 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية في جنوب السودان حصلت على 8 في المائة من هذا المبلغ حتى الآن". " العنف في ولاية جونقلي هو الأحدث في سلسلة اضطرابات تهز دولة جنوب السودان، والتي اكتسبت استقلالها رسمياً في يوليو بعد الانفصال عن الشمال " وكان رئيس إدارة منطقة بيبور قال إن أكثر من 3000 شخص قتلوا خلال أعمال العنف التي وقعت الأسبوع الماضي، ما قد يعتبر أحد أسوأ المجازر في تاريخ هذه الدولة الحديثة. ويوم الجمعة، أعلن مجلس وزراء جنوب السودان، ولاية جونقلي "منطقة كوارث إنسانية،" ودعا وكالات الإغاثة الدولية إلى تقديم المساعدة الضرورية والعاجلة للسكان هناك. وقال المتحدث باسم الحكومة برنابا ماريال بنجامين إن المجلس طلب من وكالات الإغاثة الدولية، بما في ذلك الأممالمتحدة، تقديم المساعدات للمجموعات العرقية "اللونوير" و"المورلي" وإلى الناس في المناطق المتضررة الأخرى في الدولة. والعنف في ولاية جونقلي هو الأحدث في سلسلة اضطرابات تهز دولة جنوب السودان، والتي اكتسبت استقلالها رسمياً في يوليو بعد الانفصال عن الشمال.