أكد النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه أن الحدود بين مصر والسودان تمثل منطقة للتكامل الاقتصادي. وقال إنه يلحظ بوادر لبلورة إرادة سياسية حرة تساعد هذا التوجه في ظل الأوضاع الجديدة بمصر. وقال طه لدى مخاطبته الثلاثاء اجتماع الاتحاد النقابي لعمال شرق أفريقيا نتمنى أن تكون الأوضاع الجديدة عوناً ومرشداً لهذا التكامل. وقال إنه يلحظ بوادر لبلورة إرادة سياسية حرة تساعد في تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين. وفيما يتعلق بالطرق البرية بين الدولتين قال النائب الأول للرئيس السوداني إن العمل يتواصل، مضيفاً أن البضائع ستشهد انسياباً في القريب العاجل بين البلدين، مردفاً أن هناك إجراءات جارية تحت الدراسة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين مما سيسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بما يخدم مصلحة شعبي البلدين. وجدد طه ترحيب السودان الكامل بالتعاون مع الاتحاد النقابي لعمال شرق أفريقيا، مشيراً إلى أهمية تشكيل آلية لتطوير هذا التعاون مما يقوي التعاون بين الاتحادات الأفريقية، ودعا إلى تضافر الجهود لصناعة مستقبل أفضل لإنسان القارة وذلك من خلال دعم الجهود السياسية من قبل الشعوب.