فاق حجم التبادل التجاري بين السودان والصين مبلغ (10) مليارات دولار، خلال العامين الماضيين، فيما ذكرت تقارير اقتصادية أن حجم العمالة الصينية بالسودان وصل إلى أكثر من (15) ألف عامل في قطاعات مختلفة. وقال خبراء اقتصاديون إن العلاقات بين الخرطوم وبكين شهدت تطوراً كبيراً وتوسعاً في الشراكات في كافة المجالات، ووصفوا علاقة السودان مع الصين بأنها متميزة خلال الآونة الأخيرة. فيما ذكر وزير الدولة بالتعاون الدولي أحمد كرمنو أن العلاقات غير الرسمية والحكومية بين شركات سودانية وصينية لها نشاطات اقتصادية كبيرة، مؤكداً دعمهم لها حتى تتطور أكثر. وقال نائب مقرر المجلس الأعلى للاستثمار أحمد شارور إنهم يتطلعون إلى استثمارات خاصة، في الزراعة والتصنيع الزراعي والمعادن. وأشار إلى ضرورة تطوير البنية التحتية للاستثمار في السودان والذي يحتاج إلى عمل الكثير، وذكر أن توجه الصين بدأ نحو الزراعة والتصنيع الزراعي، خاصة أن هنالك نقصاً عالمياً في إنتاج الغذاء. بنك الاستيراد والتصدير وفي الصعيد نفسه وصل الخرطوم نائب رئيس بنك الاستيراد والتصدير الصيني على رأس وفد مصرفي كبير للدخول في مباحثات اقتصادية مع البنك المركزي السوداني، وقال نائب مدير البنك المركزي بدر الدين محمود إن زيارة الوفد المصرفي الصيني ستؤسس لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأوضح محمود أن التفاهمات ستدخل مرحلة جديدة في مجال الإنتاج الزراعي والصناعي والتعدين والتي يعول عليها السودان كثيراً خلال المرحلة المقبلة. يذكر أن بنك الاستيراد والتصدير الصيني يعد الممول الرئيس للاستثمارات والمشاريع الاقتصادية التي تنفذها الشركات الصينية بالسودان في مجال الطرق ومحطات الكهرباء والسدود.