أعلن وزير النفط والمناجم في جنوب السودان، أن جنوب السودان أبرم أول عقد نفطي مع الخارج منذ استقلاله، عبر توقيع اتفاقات مع شركات صينية وهندية وماليزية. وتشكل العائدات النفطية 98 بالمئة من ميزانية حكومة الجنوب. وقال ستيفن ديو داو: "اليوم أكدنا لشركائنا أننا نلتزم بالعمل معاً لتعزيز مصالحنا عبر استثمار النفط". ويختلف السودان وجنوب السودان حول تقاسم عائدات النفط، علماً بأن حقول إنتاج النفط تتركز في دولة الجنوب في حين توجد مراكز المعالجات وأنابيب التصدير والموانئ والمصافي في الشمال. ويتفاوض الجانبان حول الأمر بوساطة الاتحاد الأفريقي، لكن جولة مفاوضاتهما الأخيرة التي جرت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في نوفمبر الماضي فشلت. وأعلن بعدها السودان أنه "سيأخذ حقوقه من رسوم استخدام منشآته النفطية عيناً وحدد ذلك ب23% من إجمالي النفط المصدر عبر الأراضي السودانية".